حذر المركز العراقي لمحاربة الشائعات، اليوم الاثنين، من خطورة استهداف القضاء العراقي الذي خرقاً لسيادة العراق ومحاولة للإطاحة باحد اهم أعمدة الدولة العراقية، كاشفا عن رصد حراكاً لصناعة رأي عام وهمي يؤيد الخطوات الأمريكية التي تسعى لتشريع يدين المؤسسة القضائية العراقية.
وذكر المركز، في بيان صحفي، ان قسم الرصد والمتابعة، رصد وجود اكثر من 50 منظمة ومركز بحثي ونشطاء بارزين على مواقع التواصل الاجتماعي يقومون بكتابة تقارير مضللة او تدوينات وقصص مفبركة تستهدف مجلس القضاء ورئيس المجلس القاضي فائق زيدان، لصالح جهات سياسية بهدف فسح المجال وتهيئة خلفية للدول الاخرى للنيل منه و للتقليل من شأن وأستقلال ومهنية السلطة القضائية.
وأوضح المركز أن هذه المنظمات والمراكز والنشطاء يعملون جميعا ضمن لوبيات جهات سياسية، تضررت مصالحها من قرارات القضاء ومهنيته، وقد عملت بشكل مدورس ومنظم لصناعة تقارير واخبار مضللة تمس بسمعة ومهنية القضاء العراقي والتشكيك بعمله لغرض التشكيك بثقة المواطنين والمجتمع الدولي بقرارته، عبر صناعة رأي عام وهمي بالتزامن مع التحرك الأمريكي الأخير.
واشار المركز إلى انه في ظل التطور المتواصل في عمل السلطة القضائية ومفاصلها وقطعها شوطا مهما في إثبات استقلاليتها وضربها لعصابات الجريمة والمخدرات وتعزيز مكانتها كصمام أمان للعملية السياسية في العراق والضامن لحقوق وحريات العراقيين، يجب على المواطنين والنخب من المثقفين والاعلاميين التصدي لكل من يستهدف القضاء.
واكد ان السكوت عن هذه الاصوات هي بمعنى دعم لعصابات نهب المال العام والجريمة والمخدرات التي كانت المتضرر الاول من يد القضاء للحديدية.