منصات التواصل اﻻجتماعي استهداف وتحرض على القتل
أكد المركز العراقي لمحاربة الشائعات أن استخدام منصات التواصل بالشكل الخاطئ من خلال نشر خطاب الكراهية والتحريض على القتل هي من ساهمت في استشهاد الخبير الامني هشام الهاشمي وستزيد من استهداف الكثير من المحللين والصحفين وكتاب الرأي
والمدونين.
وقال المركز في تقرير قسم الدراسات التابع له "يسيء كثير من المواطنين، في الآونة الآخيرة، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال توجيه إساءات وتخوين تطال شخصيات البعض منهم صحفيين وكتاب ومدونين وتتسبب هذه الاساءة بنشرِ الكراهية وتحريض على القتل ، ما يؤدّي إلى فوضى مجتمعيّة إلكترونيّة عارمة أو تؤدي الى تصفية الاشخاص الذين يساء لهم .
وأضاف المركز " أن انقسام جمهور التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للحكومة الحالية هو ظاهرة جيدة من اجل استثماره لمصلحة البلد والخروج بسلام من الازمات التي تمر بها البلاد . لكن الخطورة تكمن في استخدام خطابات التخوين والمراعية والالقاب المتبادلة من كلى الطرفين التي ادت وستؤدي الى خسارة الكثير من الارواح البريئة والاصوات المهنية واخر خسارة هي استهداف الدكتور هشام الهاشمي من جهة مجهولة
وأشار المركز" الى الأسباب الرئيسة لإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي وابرزها
1) الإهمال والكبرياء: حيث يعتقد كثير من المستخدمين أنه لن يحدث لهم شيء؛ لعدم وجود قانون أو تشريع نَشِط يحكم ذلك.
(2) المعتقدات السطحيَّة.
(3) عدم وجود برامج محو الأمية الرقمية المؤسسية والمرتبطة بالتربية الإعلاميَّة.
ودعا المركز " جميع الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الى نبذ خطاب الكراهية وتبادل الاتهامات من كلا الطرفين وعدم النيل من الشخصيات المهنية وتخوينهم وذلك من اجل حقن الدماء لأن الجميع ابناء وطن واحد وجميع الدماء غالية وعليهم السعي الى دعم السلم المجتمعي مهما كانت مختلفة وجهات النظر