يعمل المركز العراقي لمحاربة الشائعات من خلال منهجيته على مجموعة من المعايير القابلة للقياس الكيفي والكمي لتتبع ورصد احوال مصداقية الإعلام ، بالاستناد الى المعايير المهنية والاخلاقية التي طورتها الخبرات العالمية والممارسات الفضلى في مؤسسات الصحافة والإعلام العريقة، مع الأخذ بعين الاعتبار السياق الثقافي المحلي.هذه المعايير ليست جامدة، وإنما هي خاضعة دوما للتطوير والتعديل والتوسع، وفقا للتجربة ولمقتضى الحال، وكذلك للتغذية الراجعة من المتابعين والمهتمين جمهورا وصحافيين وخبراء، بروح منفتحة وايجابية. وذلك من خلال تطبيق منهجيته في مجال تحري الحقائق و مكافحة المعلومات المُضللة. والية تطبيق المنهجية كما يلي
1- تحديد المحتوى 2- تحديد المصدر 3- تحديد المحتوى
4-تقييم المصدر 5-الاستنتاج 6- تقييم المحتوى
*مرجعيات تحليل المحتوى:
1-البيانات والإحصائيات من جهات مستقلة غير موجهة وذات مصداقية
2-المعلومات الواردة من المؤسسات والشخصيات الاعتبارية، الرسمية وغير الرسمية.
3-ردود وتعليقات الجهات والشخصيات ذات الصلة بالمحتوى.
4-آراء الخبراء المستقلين بشكل علمي ومهني المتصلة مباشرة بموضوع المحتوى.
5-المصادر البديلة شرط التثبت من صدقيتها عبر مصدرين مختلفين مستقلين.

*اليات تحليل المحتوى :
1- من خلال مهارات المُحلل وخبراته المهنية مثل المهارات الاستقصائية والتقنية، وتمكنه من معايير ومبادئ العمل الصحفي، وثقافته العامة، وحرصه على متابعة المستجدات من مصادرها الموثوقة أول بأول.
2-تحديد المحتوى بدقة دون تجزئة.
3-تحديد المحتوى الأصلي، مصدره وتاريخ نشره، والمصادر التي أعادت نشره، ، كلياً أو جزئياً، والإشارة إلى ذلك مع تاريخ إعادة النشر.
4-التعامل مع المحتوى بغية تقصي الحقائق يكون في ضوء مرجعيات التحليل.
5-إبراز الحقائق المُثبتة بشكل واضح متكامل والمقصود بها تلك الحقائق المُتعارضة مع المحتوى موضوع التحليل.
6-ذكر أسباب وخلفيات قيام المصادر بإعادة النشر إن وجدت.
7-التقييم والاستنتاج

ينطلق المركز، في تطبيقه لهذه المعاييروالمنهجية من المبادىء الاساسية التالية: – 1-حق المجتمع بالمعرفة: باعتباره حق من حقوق الانسان، وهو ما يشكل المهمة الاساسية لوسائل الإعلام ، أي الاساس المتين لعمل الصحافة ووسائل الإعلام والذي يفترض الحرص الدائم عليه بصون المصداقية.
2– افتراض مبدأ حسن النوايا: حسن النوايا لدى الصحافيين والمؤسسات الإعلامية التي يرصد أداءها، ومن باب أن من يعمل لا بد من أن يقع في الخطأ، إلا إن ثبت بالدليل القاطع وبما لا يبقي مجالا للشك أن هناك “قصدية” لدى صحافي أو وسيلة إعلامية في حرف تغطيتها الإعلامية عن مسارها الأصيل.
3– درء الضرر: ان الاضرار بسلامة المصداقية يعني اللحاق الضرر بالمجتمع وبالصحافيين وبمؤسساتهم معا، ما يعني ان صون المصداقية مصلحة للجميع ودرء للضرر عن الجميع.

Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech